المهرة.. تحركات انفصالية لفرض واقع أمني جديد عبر حشود من خارج المحافظة
أفادت مصادر إعلامية بأن محافظة المهرة شهدت خلال الأيام الماضية تحركات انفصالية تهدف إلى فرض واقع أمني جديد، من خلال حشد جماهيري من خارج المحافظة، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية صعبة تمر بها المنطقة.
وبحسب موقع المهرة خبور، تأتي هذه التحركات وسط تصاعد التوتر بين القوى المحلية المتمسكة بمؤسسات الدولة والنظام القانوني، وأطراف أخرى تسعى إلى تمرير أجندات خارجية على حساب إرادة أبناء المهرة واستقرار محافظتهم.
وأوضح الموقع أن المجلس الانتقالي استغل الأزمة المعيشية وانهيار العملة وارتفاع معدلات البطالة، عبر تقديم وعود مالية ووظائف عسكرية غير قانونية، بهدف استقطاب الشباب وتجنيدهم خارج إطار مؤسسات الدولة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المحافظة، ويحوّل معاناة المواطنين إلى وسيلة للتجنيد السياسي والمسلح.
وأشار إلى أن هذه التطورات تعكس محاولات مدروسة لاستغلال الظروف الاقتصادية والسياسية في المهرة، عبر جلب حشود من خارجها وإغراء الشباب بالمال والتجنيد غير القانوني، بما يقوض السلم الاجتماعي ويهدد النسيج المجتمعي للمحافظة.
ولفت الموقع إلى أن دور الحراك الشعبي السلمي يظل محوريًا في كشف هذه الممارسات وفضح أهدافها، مؤكدًا أن تحقيق الأمن والاستقرار في المهرة لن يتم إلا من خلال احترام إرادة المجتمع المحلي، وتعزيز مؤسسات الدولة، ورفض الحشود المستوردة والمشاريع الخارجية التي لا تخدم أبناء المحافظة.